منتديات خنشلة
خصائص الإقتصاد الإسلامي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي أسرة منتديات خنشلة
سنتشرف بتسجيلك
منتديات خنشلة
خصائص الإقتصاد الإسلامي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي أسرة منتديات خنشلة
سنتشرف بتسجيلك
منتديات خنشلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات خنشلة

مرحبا بكم في بيتكم الثاني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خصائص الإقتصاد الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
المدير
المدير
المدير


عدد الرسائل : 774
تاريخ التسجيل : 02/11/2007

خصائص الإقتصاد الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: خصائص الإقتصاد الإسلامي   خصائص الإقتصاد الإسلامي I_icon_minitimeالثلاثاء 11 ديسمبر 2007 - 20:01

خصائص الإقتصاد الإسلامي

أولاً : ربانية المصدر :
الخصيصة
الأولى للاقتصاد الإسلامي أنه رباني المصدر , فليس هو الإقتصاد الذي قال
به أفلاطون أو أرسطو , و ليس هو اقتصاد التجاريين أو الطبيعيين , أو
الكلاسيكيين أو الماركسيين و إنما هو جزء من الإسلام , فمصدره إلهي ,
مستمد من بيان الله .

فالمصدر الأول هو القرآن الكريم , و قد حفظ كما أُنزل و سيحفظ إلى يوم القيامة لأن الله - عز و جل - تعهد بحفظه

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (9) سورة الحجر , { وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} (41) {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} (42) سورة فصلت
و القرآن الكريم فصل فيما لا يتغير تبعا للمكان و الزمان , كالميراث مثلا , و أجمل في غيره كنظام الحكم .

و جاءت السنة المطهرة لتبين القرآن الكريم {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } (44) سورة النحل

غير
أننا لا نتعبد بتلاوتها و السنة وحي كالقرآن , و من تمام تمام حفظ القرآن
الكريم حفظ السنة المطهرة ما دامت المبينة الشارحة , و قد حفظت السنة بما
لم يحفظ به أي علم في تاريخ البشر

الإجماع حجة :

وبعد الكتاب و السنة يأتي الإجماع , فكيف يكون متصلا بالوحي وهو إجماع بشر غير معصومين ؟؟!!!
تحدث شيخ الإسلام بن تيمية عن حجية الإجماع فقال : الآية المشهورة التي يحتج بها على الإجماع قوله تعالى
{وَمَن
يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ
غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ
جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء
و ذكر الأراء المختلفة حول دلالة الآية الكريمة ثم قال رحمه الله "-

"
و من شاقه فقد اتبع غير سبيلهم و هذا ظاهر , و من اتبع غير سبيلهم فقد
شاقه ايضا , فإنه قد جعل له مدخلا في الوعيد , فدل على أنه وصف مؤثر في
الذم فمن خرج عن اجماعهم اتبع غير سبيلهم قطعا , و الآية توجب ذم ذلك .

و
إذا قيل إنها ذمته مع مشاقة الرسول , قلنا لأنهما متلازمتان , و ذلك أن كل
ما أجمع عليه المسلمون فإنه يكون منصوصا عن الرسول - صلى الله عليه و سلم
- فالمخالف لهم مخالف للرسول , كما أن المخالف للرسول مخالف لله , لكن هذا
يقتضي أن كل ما أجمع عليه قد بينه الرسول , وهذا هو الصواب "

فلا
توجد أبداً مسئلة مجمع عليها إلا و فيها بيان من الرسول و لكن قد يخفى ذلك
عن بعض الناس و يعلم الإجماع فيستدل به , كما أنه قد يستدل بالنص من لم
يعرف دلالة النص وهو دليل ثانٍ مع النص , كالأمثال المضروبة في القرآن و
كذلك الغجماع دليل أخر كما يقال , قد دل على ذلك الكتاب و السنة و الإجماع ,
و
كل من هذه الأصزل يدل على الحق من تلازمها فإن ما دل عليه الإجماع فقد دل
عليه الكتاب و السنة و ما دل عليه القرآن فعن الرسول أخذ , فالكتاب و
السنة كلاهما مأخوذ عنه و لا يوجد مسئلة يتفق الإجماع عليها إلا و فيها نص
.
و قد كان بعض الناس يذكر مسائل فيها إجماع بلا نص كالمضاربة و ليس كذلك

ثم
قال رحمه الله " استقرأنا موارد الإجماع فوجدناها كلها منصوصة , و كثير من
العلماء لم يعلم النص و قد وافق الجماعة , كما أنه قد يحتج بقياس و فيها
اجماع لم يعلمه فيوافق الإجماع (1)


---------------------------------------------------------------------

(1) انظر : مجموع فتاوى شيخ الإسلام بن تيمية 19/192-196

المصدر كتاب مسوعة القضايا الفقهية المعاصرة للدكتور علي السالوس

القياس و غيره من المصادر :


و
إذا جئنا إلى باقي المصادر بعد النص و الإجماع وجدنا القياس , و غيره من
المصادر التي يلجأ غليها المجتهدون , و الإجتهاد إنما يقبل ما دام في ضوء
النصوص و مقاصد التشريع الإسلامي , فالمجتهد يحاول أن يصل إلى الحكم
الشرعي في ضوء الوحي , و ليس بلهوى و التشهي .

نعم قد بخطئ المجتهد لكنه لا يترك الوحي فلا اجتهاد مع النص
إنما يأتي الخطأ من غير عمد فيما يجد من الأمور الإقتصادية التي يرى
المجتهد أنها حلال أو حرام بحسب الأدلة الشرعية التي يستند إليها و ليس
التحريم و التحليل من عند نفسه .

و معنى هذا أن الإقتصاد الإسلامي
في جملته مصدره الوحي , أو الاجتهاد في ضوئه . و هذه الخصيصة لا توجد في
اي مذهب اقتصادي أخر , فكل المذاهب الأخرى من وضع البشر .

إقتصاد أهل الكتاب ... هل هو رباني المصدر ؟

ماذا عند اليهود ؟

و
إذا كان هذا واضحا بالنسبة للاقتصاد الذي ينسب للأفراد , و لم يدعوا هم
أنفسهم أنهم استمدوا من الوحي , فقد يقال بربانية المصدر للفكر الإقتصادي
عند اليهود أو المسيحيين .
و نحن نعرف أن الديانات السابقة للإسلام
كانت مؤقتة , فهي تمثل مرحلة انتقالية إلى أن يأتي الدين الخاتم , لذلك لم
يكن هناك منهج إقتصادي كامل . ولذلك أيضا لم يتعهد الله تعالى بحفظ كتبهم
كما تعهد بحفظ القرآن الكريم , فحرفت و بدلت .

و قد أشار القرآن الكريم إلى بعض تعاملات عند اليهود حيث قال الله تعالى {فَبِظُلْمٍ
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ
لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا} {وَأَخْذِهِمُ
الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ
بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} (160) (161) سورة النساء

و في التوراة المحرفة التي
يسير عليها اليهود نجد غباحة الربا ما دام الإقراض لغير يهودي " " لا تقرض
أخاك بربا , ربا فضة أو ربا طعام , أو ربا شئ مما يقرض بربا . للأجنبي
تقرض بربا , و لكن لأخيك لا تقرض بربا كي يباركك الرب "

و مثل هذا لا يمكن أن يحله " رب الناس . ملك الناس . إله الناس " فهو سبحانه و تعالى ليس ربا لليهود دون سواهم

و عند النصارى ؟

و إذا نظرنا إلى الفكر الاقتصادي عند المسيحيين
و جدنا أن الاقتصاد ارتبط بالكنيسة في العصور الوسطى قبل أن يظهر مذهب
التجاريين , و اتفقت بعض الأمور الإقتصادية مع الوحي , و لكنا وجدنا تعاون
الكنيسة مع الإقطاع نفسه , حيث ملكت في بعض البلاد ثلث الأرض , و اشتركوا
في الظلم الذي ساد القرون الوسطى , و كان لسوء أعمال رجال الكنيسة أثر في
قيام الثورات , و الدعوة لفصل الدين عن الدولة , و هذه القرون المظلمة
عندهم كانت عصور النور عندنا حيث أُرسل الرحمة المهداه - صلى الله عليه و
سلم - ووجدت خير أمة أخرجت للناس .

و إذا وجدنا في فكرهم الإقتصادي
ما يتفق مع الوحي كتحريم الربا , فإنا وجدنا أيضا - إلى جانب الظلم و
الاستبداد - ما لا يتفق مع الوحي كتحليل بعض أنواع الربا , أو التقليل من
شأن التجارة .

و على سبيل المثال نجد أن توماس الأكويني الذي عرف
باعتداله في أفكاره الإقتصادية و ميله غلى الارتباط بالدين , رايناه يقف
في تحريم الربا عند القروض الإستهلاكية ,و يحل ربا التجارة

و الربا الذي حرم بالكتاب و السنة و كان شائعا في الجاهلية كان جله في التجارة , أما القروض الإستهلاكية فكانت نادرة .

و
نخلص من هذا أن الإقتصاد الإسلامي وحده رباني المصدر , لذا وجب الإيمان
بأنه هو الصالح للناس , فيجب الأخذ به و تطبيقه فهو اقتصاد معصوم في
أوامره و نواهيه و مبادئه الكلية و اقرب غلى الصواب من الأمور التي تكون
بالإجتهاد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خصائص الإقتصاد الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خصائص وثروة اللغة العربية
» تفسير التاريخ الإسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات خنشلة :: المنتديات العامة :: الإقتصاد والأعمال-
انتقل الى: