القرآن أم القانون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المدير عدد الرسائل : 774 تاريخ التسجيل : 02/11/2007

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أمر حيرني كثيرا و أحببت أن أضعه في هذا المنتدى من أجل النقاش
قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا
تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن
خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا )النساء الآية 3
و القانون يرفض الزواج بامرأة أخرى حتى توافق الزوجة الأولى رغم أن
الرجل يتوفر على كل الامكانيات المادية و المعنوية من أجل الزواج بامرأة
أخرى

اخواني / اخواتي
ما هو الحل هل نتبع القرآن و الذي هو قانون الأمم الإسلامية و مصدره خالق الكون
أم نتبع قوانين وضعت من طرف انسان؟
أرجو المشاركة و برأي و لا أطلب منكم أن تضعوا كلمة شكرا و تودعوا الموضوع بل المهم هو رأيكم

عدد الرسائل : 4 تاريخ التسجيل : 10/01/2008

السلام عليكم اشكرك أخي على الموضوع لا يوجد ولا أدنى شك بأن القران هو الذي علينا اتباعه لأنه قانوننا الأزلي الذي يحكمنا وبكل عقلانية لانه من عند خالقنا الذي يعلم خفايا الكون فهو أدرى بمصلحة عباده اما قانونا فنحن من صاغه وبالتالي فهو ليس معصوما من الخطأ وهو يتبدل بتبدل القائمين عليه وبالتالي وجب علينا اتباع القرأن لأننا مسلمين

السلام عليكم

صحيح أن الله سبحانه و تعالى حلل للرجل الزواج مثنى و ثلاث و رباع لكن مهد لذلك أسباب

فمن كانت زوجته الأولى بها علة له أن يتزوج بأخرى

و لما ينزعج البعض حين ترفض المرأة زواج زوجها بأخرى فالمرأة بطبيعتها رقيقة المشاعر و مرهفة الحس خصوصا من هذه الناحية

ثم لا ننسى ما حدث لفاطمة بنت الرسول صلى الله عليه و سلم - تابع هذا النص مقتبس -

وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحبها ويكرمها ويُسِرُّ إليها . ومناقبها غزيرة . وكانت صابرة ديِّنة خيِّرة صيِّنة

قانعة شاكرة لله . وقد غضب لها النبي -صلى الله عليه وسلم- لما بلغه أن أبا الحسن همَّ بما رآه سائغا من خِطبة بنت أبي

جهل ، فقال : والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله ، وإنما فاطمة بَضْعَةٌ منِّي ، يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها

فترك علي الخطبة رعاية لها . فما تزوج عليها ولا تَسَرَّى . فلما توفيت تزوج وتسرَّى -رضي الله عنهما .

أي أن فاطمة لم ترضى بزواج علي كرم الله وجهه لماذا ؟ لأنه ليس هناك من سبب لزواجه عليها . خصوصا دون

رضاها .

فلماذا لا يكون الزوج صريحا من البداية مع زوجته الأولى أنه سيتزوج بأخرى بعدها و يترك لها الحرية في القبول أو الرفض .

طبعا حديثي هذا إذا كان ليس له سبب واضح للزواج ثانية .

شكــــــــــــرا و السلام عليكم

صراحة أخ محمد ماالذي أغضبك في الموضوع ، فأعتقد أن حتى القرآن لم يحرم استشارة المرأة قبل الزواج عليها ، ففي هذا القانون على حق ، لأنها لا يمكن أن تمنعه من الزواج بل تكون على علم فقط ، أن الرجل ان أراد الزواج بأخرى لم يمنعه شيئ فالقانون الذي وضع زوجته حاجزا في طريقه ،طلقها و تزوج ،فكيف تعيقه هذه المادة من القانون ؟؟؟؟،
و في نفس الوقت تكون المرأة على علم ، فان كانت تعيش معه معيشة ضنكا و تحاول التأقلم معه بكل الوسائل ، اذا أخبرها بأنه يريد الزواج ، طلبت الطلاق و علمت أنه لا جدوى من ذلها للعيش معه .فما رأيك؟؟؟؟؟؟؟

» هل هناك فرق بين القانون العام والقانون الخاص؟
» ترجمة القرآن في 24لغة
» بعض معجزات الله في القرآن الكريم