منتديات خنشلة
آخر أخبار الإنسان و البيئة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي أسرة منتديات خنشلة
سنتشرف بتسجيلك
منتديات خنشلة
آخر أخبار الإنسان و البيئة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي أسرة منتديات خنشلة
سنتشرف بتسجيلك
منتديات خنشلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات خنشلة

مرحبا بكم في بيتكم الثاني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آخر أخبار الإنسان و البيئة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
المدير
المدير
المدير


عدد الرسائل : 774
تاريخ التسجيل : 02/11/2007

آخر أخبار الإنسان و البيئة Empty
مُساهمةموضوع: آخر أخبار الإنسان و البيئة   آخر أخبار الإنسان و البيئة I_icon_minitimeالأربعاء 16 يناير 2008 - 19:25

الإنسان والبيئة





الإعلامي عبد الحكيم محمود
خاص بأخبار البيئة، اليمن

البيئة هي الإطار الذي نحيا فيه ومنه نحصل على مقومات الحياة من غذاء
وكساء ودواء ومأوى.. وعليها نمارس نشاطاتنا الحيوية وعلاقاتنا البشرية
والإنسانية.
البيئة هي الحياة.. وهي كوكبنا الذي نعيش فيه.. كوكب الأرض.. كوكب الحياة.
منذ إن وجد الإنسان على سطح الأرض اتجه نحو البحث عن مقومات حياتة فكان غذاءه من الأشجار والنباتات والحيوانات وكان مسكنه في الكهوف.




كان
ذلك أول العصور البشرية المعروف بالعصر الحجري كان الحصول على مقومات حياة
الإنسان في هذا العصر تتم من خلال الجمع والصيد، ومن الأشجار والأعشاب
وجلود الحيوان صنع الإنسان ملبسه وفي الكهوف أقام مسكنه ومن الأحجار شكل
أدوات الصيد وباكتشاف النار خلال احتكاك الأحجار كان أول اكتشاف للطاقة
ونقطة تحول كبرى لإنسان العصر الحجري كانت النار وسيلة للدفاع ضد
الحيوانات المفترسة والوسيلة التي بددت خوف الليل، وقد حققت النار للإنسان
أيضاً تعاملاً جديداً مع البيئة.
آخر أخبار الإنسان و البيئة Ozonholist
وعندما انتقل الإنسان إلى حياة الزراعة اتسعت علاقته بالبيئة وامتدت
سيادته على الأحوال البيئية فتعامل مع التربة ومصادر المياه.. فتعلم الحرث
والري.. فأقام السدود ونظم مصادر المياه.. وعلى هذا النحو شهدت علاقات
الإنسان بالبيئة تحولات ارتبطت معظمها مع الموارد البيئية المختلفة مثل
المياه والنباتات والأشجار والحيوان.
والمرحلة اللاحقة من مراحل التاريخ البشري هي العصر الصناعي الذي شهده
العالم في نهاية القرن الثامن عشر، و فيه بدأ نشوء تأثير المواد
الكيميائية على النظم البيئية وذلك بسبب ما كانت تنفثه المصانع والمنشأت
الصناعية من أدخنه محمله بالسموم إلى الهواء وكان ذلك بداية مشكلة التلوث
البيئي.

لقد افرز هذا العصر العديد من مشكلات التلوث في أنظمه البيئة المختلفة
كالهواء والماء والتربة، ومع العصر الصناعي اتجه الإنسان إلى استغلال
مصادر الطاقة المستكشفة وهي مصادر الطاقة الاحفوريه والمخزونة في باطن
الأرض وهي الفحم والبترول والغاز.
وعن طريق هذه المصادر المستخدمة كوقود لتشغيل المنشآت الصناعية كان إحراق
المواد الكربونية وبثها إلى الهواء بشكل كثيف إلى حد لا يستطيع فيه الغلاف
الجوي والنظم البيئية استيعابها.

وقد نتج عن هذا النشاط الصناعي تزايد مطرد في اكاسيد الكربون الصاعدة
نحو الغلاف الجوي وهكذا كان تأثير الصناعة على النظم البيئية مما أدى إلى
نشوء المركبات الكيميائية الغريبة على الأنظمة البيئية.
إن الثورة الصناعية وما تلاها من تطورات تكنولوجية بالقدر الذي أدت إلى
تقدم حياة الإنسان بالقدر نفسه أدت إلى تدهور الأنظمة البيئية.
وعن طريق العلم بدأ الإنسان يكتشف الكوارث البيئية التي حلت على كوكب
الأرض، فبفضل العلم الحديث عرف الناس أن درجة حرارة الكرة الأرضية آخذة
بالارتفاع عن معدلها الطبيعي وساهمت الأقمار الاصطناعية في الكشف عن
المشكلات البيئية من خلال الصور والمعلومات التي كانت توفرها الأحوال
البيئية السيئة وهكذا كان العلم منذراً بكثير من كوارث البيئة ومشكلاتها.

لقد أدت الكوارث البيئية الناتجة عن تلوث الهواء والماء في بعض المناطق
الصناعية الأوروبية والأمريكية إلى دفع الوعي البيئي، و كان ذلك في
خمسينيات وستينيات القرن العشرين حيث كان للتقدم العلمي ووسائله المتقدمة
في مجالات الاتصال ودراسة الأحوال الجوية إضافة إلى الدراسات والأبحاث
التي حققت تقدما في المجالات البيولوجية والصحية دور في إطلاق العلماء
صيحاتهم الداعية إلى حماية البيئة ونشر الوعي البيئي والى استنهاض همم
المجتمع الدولي و الالتفات إلى بيئتهم وكرتهم الأرضية التي تضمهم، وبالفعل
أدى ذلك إلى عقد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة في الفترة من 5-6 يونيو 1972م
في العاصمة السويدية استكهولم حيث كان هذا المؤتمر أول مؤتمر يعقد لمناقشة
المشكلات البيئية واعتبر بذلك أول اعتراف رسمي بالقضايا البيئية.
ولعل من ابرز نتائج وإنجازات مؤتمر ستوكهولم 1972م هو الخروج بتوصية
لإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة –يونيب- كدليل على جدية التعاون
الدولي لحماية البيئة.

وبعد مؤتمر استكهولم وإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة شهد العالم
اهتماما بالقضايا والمشكلات البيئية ومعالجتها بل أن ثمة مشكلات جديدة قد
برزت إلى السطح تعاقبا مع تأسيس المنظمة الدولية لحماية البيئة وتعتبر
مشكلة تأكل طبقة الأوزون التي عرفت عند ظهورها في الثمانينات من القرن
الماضي باسم ثقب الأوزون والتي أظهرت اهتمام المجتمع الدولي بسقف الأرض
والقيام بالدراسات والأبحاث العلمية لمعرفة الأسباب التي أدت إلى استنزاف
طبقته.
إضافة إلى ذلك فقد ظهرت إلى السطح أيضا ومن خلال وسائل الإعلام والمؤتمرات
والندوات العلمية الدولية مشاكل الجفاف والتصحر والتنوع البيولوجي وتدهور
التربة وتدمير الغابات وتراكم النفايات وارتفاع منسوب المياه وزيادة معدل
الفيضانات المدمرة في كثير من بلدان العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آخر أخبار الإنسان و البيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استكشاف الصلة بين الإنسان والبيئة عبر مزيج علم البيئة الاجت
» تعريف البيئة والنظام البيئي
» التصحر .. ظاهرة تصارع البيئة بأسباب شتى
» آخر أخبار كأس افريقية
» آخر أخبار كأس افريقية 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات خنشلة :: علوم و ثقافة :: علوم و معلومات عامة-
انتقل الى: