اجتماع تنسيقي للجنة الدوحة 2016

عقدت لجنة
ملف الدوحة 2016 اجتماعاً الأحد مع رؤساء الاتحادات الرياضية ووسائل
الإعلام الرياضي المختلفة في فندق "فور سيزون" بحضور الشيخ سعود بن عبد
الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية والسيد حسن علي بن علي
رئيس لجنة الملف الذي أكد في كلمة ألقاها في بداية الاجتماع على تضافر
الجهود من أجل نيل شرف تنظيم أولمبياد 2016 في الدوحة، مشيراً إلى أن
الاتحادات الرياضية هي ركيزة مهمة للملف حيث تسعى لجنة الملف للاستفادة من
خبرات رؤساء الاتحادات الرياضية في أهم حدث عالمي رياضي من شأنه أن يحقق
التغيير المنشود.

ورأى بن علي إن على أعضاء الاتحادات الرياضية دور مهم
وعليهم التعاون معنا وأن نكون يداً واحدة من أجل دعم الملف، والوصول للهدف
الكبير الذي نتمناه لبلدنا وهو الفوز بتنظيم أولمبياد 2016.

وعقب ذلك تم عرض لقطات من ملف الدوحة 2016 التي كشفت عن
وجود أكثر من 70% من التجهيزات والمنشآت الخاصة بتنظيم الأولمبياد، والتي
ستكون في مقدمة الأساسيات للتنظيم كما تم عرض صور من الدوحة، وتطرق الفيلم
الخاص إلى سهولة وصول الرياضيين لأقرب مكان سواء الملاعب أو مقر الإقامة
بحيث تبلغ أكبر مسافة 25 كيلومتراً.

كما أن قرية الرياضيين التي تتسع لأكثر من عشرة آلاف
رياضي ستكون إحدى الركائز في الملف بجانب التنويه بالمساواة بين الأصحاء
وذوي الاحتياجات الخاصة حيث تم إنشاء مركز "الشفلّح" لذوي الاحتياجات
الخاصة وهناك اهتمام ورعاية كبيرة بهم.

ثم عرض الملف الاحتفال بالثقافة والتاريخ المتجدد للشعب
القطري والاحتفال بالعواطف الجياشة، والتي بلغت ذروتها في منافسات دورة
الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي أقيمت الدوحة نهاية العام 2006 والتي
كانت أفضل دورة ألعاب آسيوية، كما أن قطر سوف تستضيف نهائيات كأس أمم آسيا
لكرة القدم 2011.

ثم ألقى الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام
اللجنة الأولمبية كلمة وجه فيها الشكر إلى جميع الحضور في هذه الندوة التي
تهدف إلى التعريف بملف الدوحة 2016 مشيراً إلى ضرورة بذل الجهد من الأندية
والاتحادات والمؤسسات الرياضية في الدولة لأن هذا المشروع هو مشروع قومي
لابد أن تتكاتف المؤسسات كلها مع بعضها للوصول إلى الهدف المنشود.

وأشار إلى أن دولة قطر تستضيف العديد من البطولات
والمنافسات الدولية وأيضاً الأحداث الرياضية بمعدل بطولتين كل أسبوع طبقاً
لما ورد من إدارة التخطيط، ولا بد أن يتم تسويق هذه البطولات لخدمة ملف
الدوحة 2016 فكانت هناك بطولات دولية لكرة المضرب والاسكواش وحالياً
المبارزة والغولف والعديد من هذه البطولات الدولية، ولا بد أن تكون هناك
طريقة تسويقية سواء في هذه البطولات أو الأعضاء الدوليين أو التواجد
الجماهيري بالإضافة إلى وجود بعض رؤساء الاتحادات في مناصب قارية وعالمية
ويجب أن تتواصل العلاقات بحيث يتم توصيل المعلومة بطريقة معينة والكشف عن
مدى اهتمام الحكومة والشعب القطري باستضافة هذا الحدث الكبير والاستفادة
من هذه البطولات بما يخدم الهدف وملف الدوحة 2016.

وطالب أمين عام اللجنة الأولمبية رؤساء الاتحادات
الرياضية بالرجوع إلى اللجنة الأولمبية في حالة توقيع البروتوكولات نظراً
إلى أن توقيع البرتوكولات ممنوع من قبل اللجنة الأولمبية الدولية كون
الدوحة قدمت ملف ترشيحها لألعاب 2016.

واختتم الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني كلمته بالتأكيد
على أن الانجازات التي حققتها قطر في المرحلة الأخيرة لم تتحقق إلا بتضافر
الجهو



المصدر